قضايا و هموم الحياة بأمسية رمضانية لمؤتمر الحديدة ( صور )

قضايا و هموم الحياة بأمسية رمضانية لمؤتمر الحديدة ( صور )

الحديدة – محمد شنيني

اقام امس الاثنين فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة الحديدة الامسية الرمضانية الختامية لأنشطة المؤتمر التي شهدتها فروعه بمديريات و دوائر المحافظة خلال الشهر الكريم

و في بداية الامسية التي افتتحت بآيات من الذكر الحكيم استمع الحاضرون الى الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام في كلمة توجيهية عبر الهاتف هنأهم فيها بخواتم الشهر الكريم و شكر قيادات و اعضاء المؤتمر بالمحافظة و أشاد بمواقفهم الوطنية المشرفة خلال الاربعة الاعوام الماضية و هنأهم على الصمود واصفا محافظة الحديدة بالسبتمبرية

و قال الزعيم صالح : إن مؤتمركم لن يتزحزح قيد أنملة و سيظل شامخا بأعضائه و قواعده امام كل التحديات و قد أفشلتم كل المخططات الهادفة الى تمزيق الوطن و الى عرقلة مسيرة الوحدة و مخرجات الحوار الوطني و صمدتم يا أبناء محافظة الحديدة البطلة و ليس غريبا عليكم ، تحياتي لكم مرة اخرى ، لكم و لشباب الحديدة و للأخوة و الأخوات أينما وجدوا بكل المديريات

و في كلمته الهاتفية التي القاها على الامسية الرمضانية الختامية التي اقامها الليلة فرع المؤتمر بالمحافظة اكد الزعيم صالح ان المؤتمر الشعبي العام لن يتزحزح قيد أنملة و سيظل شامخا بأعضائه و قواعده امام كل التحديات

من جانبه عبر رئيس الهيئة التنفيذية للمؤتمر بالمحافظة ، الامين العام للمجلس المحلي بالمحافظة الاستاذ حسن احمد هيج عن الشكر و الامتنان للزعيم صالح على كلمته الهاتفية التي كابت فاتحة لهذه الامسية و كان لها عظيم الاثر بتعزيز الثقة و رفع المعنويات لقيادات و كوادر و انصار المؤتمر لمواصلة المسير لتحقيق الاهداف الوطنية السامية للمؤتمر الشعبي العام داعيا في الوقت ذاته الى الاصطفاف و المؤتمري و الوطني  خلف رئيس الجمهورية ، النائب الأول لرئيس المؤتمر ، أمين عام المؤتمر الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي و الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر

و اكد هيج أن محافظة الحديدة خط أحمر و ستظل عصية على كل الانكسار امام كل المؤامرات الهادفة الى زرع الفتن و الفوضى  و قال : الوطن منتهك في كل منطقة و لكن الحديدة خط أحمر و ستظل آمنة مطمئنة ، مزدهرة ، الحديدة دولة ، الحديدة نظام ، الحديدة قانون ، الحديدة تهامة الأبية و سيظل الاستثمار حبيس الحديدة و رهن الحديدة و هدف الحديدة فأهلا بكل مستثمر نحميك بدمائنا و قلوبنا و اعيننا

و باسمه و قيادات و انصار المؤتمر بالمحافظة و كافة ابناء المحافظة وجه رئيس تنفيذية المؤتمر بالمحافظة رسالة الى رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي قال فيها : نحن هنا ضد أي تخريب ، ضد أي انتهاكات للأمن ، الأمن شيء غال و نحن مع الأمن سلطة و تنظيم 

و اضاف هيج : نحن ( المؤتمر الشعبي العام ) في كل قرية و في كل عزلة و سيظل الأمن حبيسنا و اجتماعنا الليلة لنعاهد الله و الوطن و ستكون الحديدة آمنة مطمئنة مهما

و عن الكهرباء التي برزت بصدر الشجون الملحة بالأمسية أكد هيج أن الحديدة على موعد لاستقبال ضيف من تركيا لتوليد150 ميجاوات على المازوت و أن هناك ثلاثة مليارات دولار ما بين وزارة المالية و اللجنة العليا للمناقصات لانزال الشبكة

 

 

 

و في الامسية التي حضرها المهندس اكرم عبدالله عطية نائب رئيس مجلس النواب و الحاج عبدالجليل ثابت رئيس فرع المؤتمر بالحافظة و الشيخ احمد صالح العيسي رئيس الاتحاد العام لكرة القدم ، عضو قيادة مؤتمر المحافظة و قيادات المؤتمر التنظيمية و العلمية و الاكاديمية و التنفيذية و الجماهيرية بفروع المؤتمر بالمحافظة و جامعة الحديدة و مديريات و دوائر المحافظة أكد فضيلة الشيخ العلامة درويش سليمان الوافي على أن دين الاسلام الحنيف هو دين الرحمة و كل فعل أو قول يخلو من الرحمة فليس من الاسلام في شيء

و اضاف الشيخ الوافي في كلمته عن اصحاب الفضيلة العلماء : أن البغضاء تهدم الدين مستشهدا بوصف الرسول الاعظم محمد صلى الله عليه و سلم للبغضاء بأنها الحالقة و قال صلى الله عليه : لا أقول تحلق الرأس و لكن تحلق الدين

و في محاضرته عن الجوانب التنظيمية التي القاها بالأمسية أبرز الأستاذ الدكتور احمد حمادي نائب رئيس فرع المؤتمر بجامعة الحديدة ثنائية البعد الاستراتيجي التي يمتلكه المؤتمر الشعبي العام و منهجه بسياسة النفس الطويل و الصبر الجميل برأس قائمة الاسرار التي قادته  الى الهدوء و العقلانية و الموضوعية كما أن الخبرة الطويلة في التعامل مع قضايا الحياة السياسية قد خلقت في المؤتمر و اعضائه الاصرار على الشراكة الامر الذي دفعه في مختلف مراحل نشوئه و تطوره الى توسيع قاعدة المشاركة السياسية الشعبية و منع الاحتكار و رفض الآخر مطلقا

بينما  الأستاذ الدكتور عبده هديش نائب رئيس فرع المؤتمر بالجامعة  اكد  في محاضرته عن دور المؤتمر الشعبي العام قي تنفيذ مخرجات الحوار الوطني التي القاها بالأمسية ذاتها اكد على ضرورة  تشكيل كتلة و طنية من اجل تنفيذ و تطبيق مخرجات الحوار الوطني و مواجهة التحديات التي تقف امام تنفيذها و تجاوز الخلافات و الصراعات بين كل المكونات السياسية مشيرا الى تحويل مخرجات الحوار الوطني الى واقع ملموس يتطلب حضور اربعة امور الاول برامج تفصيلية مدروسة بعمق و معرفة للمعوقات الموضوعية التي يمكن ان تشكل عقبات يلزم التغلب عليها و الثاني اصطفاف القوى السياسية حول نتائج الحوار الوطني و الثالث اعتماد وثيقة الحوار الوطني كبرنامج وطني شامل تتحول كل الاطراف الى جبهة وطنية للعمل بموجبه و الرابع التواجد المؤثر الايجابي المؤثر لدور و أداء المؤسسات البحثية و الأكاديمية و الاعلامية لجعل ما تم التوصل اليه واقعا ممكنا لمناقشة البرامج التنفيذية للوثيقة

و أما نائب رئيس فرع المؤتمر بالمحافظة ، المسؤول التنظيمي و الجماهيري الاستاذ عبدالرحمن خرجين فقد  استعرض المستجدات السياسية و الاوضاع الاقتصادية مستهلا بالاشارة الى ان مؤتمر المحافظة بهذه الامسية الطيبة يختتم الفعاليات والأنشطة والأمسيات التي شهدتها فروع المؤتمر بالمديريات والدوائر مباركا الجهود المشكورة لجميع الفروع والذين يجسدون الحضور الفاعل للمؤتمر في مديرياتهم ودوائرهم بما ينفذونه من أنشطة تبرز حيوية المؤتمر ودوره بوصفه التنظيم  الرائد الذي حقق تطلعات الجماهير في حياة آمنة مستقرة ولا يزال يواصل المسار في هذا الاتجاه حاملاً هموم المواطنين وقضاياهم بنهجه الميثاقي الواضح الذي يتبناه الزعيم المؤسس المشير/ علي عبدالله صالح - حفظه الله - والذي تولى رئاسة الجمهورية في مثل هذا الشهر من عام1978م في ظروف تلفها الكثير من الصعوبات والتعقيدات على كافة المستويات مواجهاً المخاطر والتحديات حتى وصل بالبلاد إلى حالة الاستقرار محققاً أعظم الإنجازات التنموية والوطنية وفي مقدمتها إنهاء التشطير وتداعياته المأساوية على حياة المواطنين فالتحم الشعب المشطر في دولة واحدة واستخراج الثروة النفطية التي وفرت وضعاً اقتصادياً متميزاً وداعماً لاستقلاله السياسي فصار لبلادنا حضور ومكانة محترمة إقليمياً ودولياً فتمكنا من القيام بأدوار إيجابية في قضايا أمتنا العربية والإسلامية، وأبشركم بأن المؤتمر اليوم أقوى من الأمس وهو يزيد ولا ينقص

و أوصى خرجين قيادات فروع المؤتمر بالمديريات والدوائر بما يلي:-

-           تطوير الأداء التنظيمي وتفعيل التواصل والاتصال.

-           توسيع نشاط الاستقطاب لضخ الدماء الجديدة في شرايين المؤتمر.

-           توحيد الصفوف ونبذ الخلافات استعداداً لجولات مستقبلية كبيرة.

-           الاهتمام بقضايا المواطنين ومشاكلهم فأنتم حزب جماهيري وعليكم الالتحام بهموم الجماهير.

ولعلكم أيها الإخوة تدركون اليوم حجم ومستوى التحديات التي تواجه شعبنا وفي مقدمتها الفقر والبطالة و الاعتداءات الإرهابية والسطو على البنوك وانتشار السلاح والمجاميع المسلحة و تضرر قطاعات الزراعة والصناعة وجميع المواطنين من أزمات المشتقات النفطية المتواصلة.

و التخريب و التهريب و المخدرات و تراجع الأوضاع الاقتصادية والموارد المالية للدولة و تدني أداء المؤسسات الخدمية.

 

وكلها تحديات خطيرة تستفحل بالتزامن مع تذبذب الرؤى الواضحة للمعالجات الجادة فأين يقف المؤتمر من كل التحديات،

لقد استمعنا في هذه الأمسية المباركة إلى مشاركات طيبة ولكن ما هي الرسالة التي نود أن نبعثها إلى المعنيين وأصحاب القرار من خلال هذه الأمسية التي تضم قيادات المؤتمر التنظيمية والتنفيذية والجماهيرية على مستوى المحافظة والجامعة والمديريات والدوائر وممثلي أحزاب التحالف الوطني التي لا بد أن تكون صريحة وشفافة وقوية بحجم هذا الحضور ومكانة الحاضرين في الأوساط العامة على النحو التالي:-

            و اما على المستوى السياسي فقد اكد نائب رئيس مؤتمر المحافظة على اهمية

التوجه الجاد نحو تطبيع الأوضاع السياسية في ضوء مخرجات الحوار الوطني الشامل الذي بذل فخامة الأخ رئيس الجمهورية/ عبدربه منصور هادي جهوداً كبيرة وغير عادية لإنجاحه والخروج بقرارات توافقيه تحدد ملامح المستقبل المنشود والمطلوب أن ينعكس ذلك عملياً في تحقيق الاستقرار الوطني والسلام الاجتماعي وهما بوابة العبور إلى الحياة الآمنة والمزدهرة التي يتطلع إليها أبناء شعبنا وندعو جميع شركاء الحياة السياسية إلى الالتقاء على قاعدة القواسم المشتركة لإرساء مقومات المجتمع المدني والنهضة الوطنية في ظل الدولة القوية والمهابة التي تحافظ على وحدة الوطن واستقلاله وتحقق الأمن والاستقرار وتكفل ممارسة الحقوق المشروعة لجميع المواطنين في أرجاء الوطن الواحد بما فيها الحقوق السياسية وذلك أعظم القواسم المشتركة التي ينبغي أن تكون محل التقاء واتفاق جميع القوى والتيارات السياسية والوطنية فالوطن اليوم في خطر كبير وسفينة الوطن المتآكلة بفعل الصراعات والمكايدات والمماحكات تتقاذفها الأمواج المتلاطمة من كل حدب وصوب وما لم تسارع كافة النخب إلى إنقاذها وتحمل مسئوليتها في هذه اللحظة التاريخية الفارقة فإن الضرر سيشمل الجميع ولن يستثنى أحداً وأننا في المؤتمر الشعبي العام مع تضافر كل الجهود المخلصة للانطلاق بسفينة الوطن إلى بر الأمان فالمؤتمر الذي كان له شرف قيادة المسيرة الوطنية عبر أكثر من ثلاثة عقود كان ولا يزال وسيظل يؤمن بالشراكة الوطنية مدركاً بأن بناء الوطن مسئولية جميع أبنائه، ومن هذا المنطلق كان المؤتمر يستوعب طوال العقود الماضية مشاركة جميع القوى والتيارات السياسية في إدارة شئون المجتمع والدولة والمؤتمر يرفض الإقصاء والتهميش وخطوط تواصله مع الجميع لم تنقطع في كل الظروف متحملاً ما ناله من الأذى مترفعاً عن الصغائر يسمو فوق الجراح ويشكل الصبر والعفو والتسامح أهم سماته وبهذا النهج المبدئي والعقلاني والمتزن والشفاف تمكن من الاحتفاظ بعلاقات طيبة مع شركاء الحياة السياسية وهو ما مكنه بأن يكون شريكاً فاعلاً في التسوية السياسية التي ارتكزت على المبادرة الخليجية وهو اليوم مع كل التوجهات الصادقة والمخلصة للعبور بالوطن إلى المستقبل المأمول.

             و اما على المستوى الاقتصادي والمالي والإداري فقد اشار الى اهمية إعطاء أولوية كبيرة لإقامة المشاريع الاقتصادية والاستثمارية بالمحافظة والتي تستوعب عمالة محلية في إطار مكافحة الفقر والبطالة وتوفير البيئة الآمنة للمستثمرين المحليين والأجانب وتقديم التسهيلات اللازمة لهم لأهمية ذلك في تحقيق الانتعاش الاقتصادي وتحسين المستوى المعيشي للسكان.

•           الاهتمام بالمنطقة الصناعية ودعم الجهود المبذولة في هذا الاتجاه بالتعاون بين جميع الجهات المعنية لإخراج المشاريع الاستثمارية المخطط لها إلى حيز الوجود لتحقيق النهضة الوطنية الشاملة وبما يسهم في النهوض بأوضاع المواطنين وتطوير مستويات حياتهم العامة.

•           العمل الجاد لاستخراج النفط والغاز في السهل والساحل التهامي والذي تشير التقارير إلى وجوده بكميات تجارية لتحقيق نقلة نوعية كبيرة في أوضاع المحافظة التي ستصبح عاصمة لإقليم تهامة وسيكون لحصتها من الثروة النفطية دوراً كبيراً في إحداث تنمية واسعة تسهم في ازدهار أوضاع التجمعات السكانية للمحافظة والإقليم.

•           العمل على إقامة مصفاة لتكرير النفط في المحافظة لما لذلك من آثار اقتصادية كبيرة على المستوى المحلي والوطني.

•           إيجاد المعالجات السريعة لتوفير المشتقات النفطية والتي يتضرر منها كافة القطاعات الزراعية والصناعية وجميع المواطنين الذين تقوم أنشطتهم على تلك المواد وانطلاقاً من إدراكنا لحجم الضائقة المالية التي تعيشها الدولة وما يستنزفه دعم المشتقات النفطية من الموارد المالية المتواضعة والمتضررة بالتخريب والتهرب والتقطع فإننا ندعو إلى تحرير المشتقات النفطية وبيعها للمستهلكين بالسعر الدولي بدون مبالغة أو إضافة واثقين بأن ذلك سينهي الأزمات والاختناقات التي أضرت بكافة القطاعات وجعلت الجميع يعيشون حالة القلق الدائم ويمكن الدولة من التركيز على مشاريع التنمية والخدمات التي أصبحت شبه متوقفة بسبب ما يستنزفه دعم المشتقات من مبالغ كبيرة إضافةً إلى ما سيحققه من احترام لليمن لدى المجتمع الدولي الذي يتردد في تقديم الدعم لبلادنا لما يلمسه من إهدار لمواردنا المحدودة في دعم المشتقات النفطية.

•           الاهتمام بأوضاع المزارعين وتوفير البذور والأسمدة الصالحة والسليمة ومنع تسرب ما يدخل إلى البلاد من أسمدة محرمة وغير صالحة لحماية المحاصيل الزراعية من الأضرار الناجمة عن ذلك وحماية المستهلكين من الأمراض المترتبة عن تلك الأسمدة الضارة وتفعيل دور هيئة تطوير تهامة لحماية المزارعين والأراضي الزراعية.

•           الاهتمام بأوضاع الصيادين وتنظيم الاصطياد والصادرات السمكية لتحسين مستويات دخلهم وحمايتهم من الحجز التعسفي الذي يتعرضون له من دول الجوار ومنع الاصطياد العشوائي والتجريف الضار بالبيئة البحرية الذي تمارسه السفن الأجنبية وتفعيل دور مؤسسة الأسماك للقيام بواجباتهم القانونية لحماية الصيادين والثروة السمكية.

•           تفعيل دور بنك التسليف التعاوني الزراعي في تقديم القروض الحسنة للمزارعين والصيادين للارتقاء بمستوى القطاعين الزراعي والسمكي.

•           العمل على تأهيل وتطوير مينائي الحديدة والصليف للنهوض بمستوى خدماتهم بما يواكب الحركة التجارية والتطورات المشهودة في الموانئ المجاورة.

•           الاهتمام بتطوير الموارد المالية للدولة عبر خطة مزمنة تستهدف تحصيل الموارد المالية من الرسوم والضرائب والواجبات الزكوية وغيرها والمتراكمة لدى الشركات والمؤسسات العامة والخاصة والأفراد بما في ذلك مستحقات المؤسسة العامة للكهرباء والمؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي.

•           إعداد الدراسات اللازمة للمشاريع المطلوب تمويلها من دعم المانحين والتي تأخرت كثيراً مما أدى حرمان البلاد وعدم الاستفادة من تعهدات المانحين.

•           البت العاجل في موضوع الازدواج الوظيفي والذي سيوفر مبالغ مالية لدرجات وظيفية يمكن الاستفادة منها في توظيف أعداد من المؤهلين المسجلين لدى الخدمة المدنية.

•           ترتيب الأوضاع المناسبة لأبناء تهامة في المناصب السيادية للدولة والسلك الدبلوماسي في ضوء مخرجات الحوار الوطني.

•           تحديد حصة لأبناء تهامة في الكليات والوظائف العسكرية والأمنية.

            على مستوى التنمية والخدمات:

•           معالجة أوضاع المشاريع المتعثرة كالطرق الريفية والعامة والمنشئات التربوية عبر دراسة متكاملة لتلك المشاريع وطرق معالجتها.

•           توفير احتياجات المحافظة من الطاقة الكهربائية الكافية لسد احتياجات سكان المدينة ومراكز المديريات والقرى الريفية وبما يوفر الطاقة للمصانع والمزارع عبر إقامة محطة غازية بالطاقة المستهدفة لتوفير تلك الاحتياجات في ضوء مشروع متكامل ويمكن تقديم دراسة شاملة عنه لتمويله من دعم المانحين مع بحث إمكانية تشغيل الآبار بالطاقة الشمسية.

•           توفير المياه الصالحة للشرب لجميع التجمعات السكنية في المدينة ومراكز المديريات والأرياف وفقاً لدراسة شاملة تحدد المناطق المستهدفة.

•           المسارعة في معالجة أوضاع الصرف الصحي بمدينة الحديدة والعمل على استبدال الشبكة الحالية والتي يشكل تفجرها المستمر كارثة بيئية محققة والعمل على إعداد مشروع متكامل للصرف الصحي يشمل جميع الأحياء السكانية بالمدينة التي لا يشملها المشروع الحالي والمديريات الريفية ويمكن أن يتم التنفيذ على مراحل بالاستفادة من دعم المانحين لتمويل مثل هذا المشروع الحيوي الهام.

•           إعادة بناء مستشفى العلفي والذي لم يعد صالحاً للعمل بكل المقاييس وتقديم دراسة حول ذلك لتمويله من دعم المانحين.

•           قيام الجهات المعنية بالمحافظة بإعداد الدراسات المتكاملة لاحتياجات المحافظة من المشاريع في مجالات الصحة والتربية والتعليم والكليات الجامعية والمعاهد الفنية.

•           إيجاد المعالجات العاجلة لأوضاع النظافة بالمدينة ومراكز المديريات التي تتراكم فيها القمامة ودراسة:-

            الآليات المناسبة لجمع وتصريف المخلفات المنزلية.

            تنفيذ برامج توعية مستمرة لتوجيه المواطنين حول كيفية التعامل مع المخلفات بالاستفادة من تجارب الدول الأخرى.

            منع تصنيع واستيراد الأكياس البلاستيكية باعتبارها أكبر المخلفات انتشاراً وتلويثاً للبيئة.

 

 

هذا و قد تخلل الامسية قصيدتان للشاعرين الكبيرين محمد مدغفف و علي مغربي الاهدل و مشح ديني للمنشد محمود العواضي