إقْرَأْ
غَرَامَك ...
الشاعر : محمد شنيني بقش
![]() |
تقبلني الله
فيك
حباً
،
غراماً ،
بما
تيسر
،
المستطاع،
منك،
سِفْر
النبيل
،
الجميل
،
الجليل
،
مروءة
الألق
العاطر،
الماطر بشهامتك
،
البهاء
،
العطاء
،
مدرسة
الفضيلة
،
الانبلاج
،
الميلاد
،
الحياة ،
شهيد الأمة والوطن ، الأستاذ ، الأستاذ ، عبدالعزيز عبدالغني
شهيد الأمة والوطن ، الأستاذ ، الأستاذ ، عبدالعزيز عبدالغني
أحبك .. بل هكذا أدعي أني أحفظك ، الحب ، عهدا ، بَرّا له و منه هذه التي اسميها فيك ، منك ، القصيدة ، سجودي للرحمن شعرا ...
إقرأ لتحيا بفاتحة الضحى ، إقْرا في صف طه سـبا ، واتْلُ النبا فجْرا
إقرأ بأحقافنا إخلاصنا زُمرا بالعاديات الـبروج ، الطارق ، الشورى
إقرأ تبارك، (ص) ، التين و البلدا والسجدة
الكهف (ق) الروم و النصرا
هـــــذا بيان، بلاغ فاسـتمـعْهُ و عِ في الكوثر الفتح والأنفــال و الحِجْرا
عِ مريم النمل، والحجرات و المسدا بالنجم و الجنْ ، عِ المــزَّمِّـل ، النـــورا
عِ الرعد والفيل والماعون زلزلة عِ التوبة ، النحل ، هود، الجمعة ، الدهرا
عِ النازعات، قريش، الذاريات كما بالناس
والفـلق ، الأنعام و العصرا
عِ المرسلات، التغابن، بالتكاثر عِ (يّس ، طس) ، و التكوير و الحـشـرا
عِ ( ن ) و القلم ، الأعراف ، غاشية والانشقاق و فاطر ، مريم ، القدرا
عِ الحاقة الملك، للأحزاب قارعة كالليل بالشمس، كالفرقان بالإسرا
هذا بيان تداعى حلمه طمعا أن يقبل الله منه سجوده شعْرا
هذا بلاغ وتذكرة لمن يخشى من شاء أن يستقيم لربه فَرَّا
هذا حنين.. عَسى ذو الشأن يُبْلغه محياه حباً ، سلاماً ، طاعة ، بِرَّا
هذا أنين على .. من..؟! ويك إن جهلَتْ شاهتْ رؤاك
وأدْجت ، اسقمت فكرا
لا.. لست أبكي على عبدالعزيز وهل نبكي عريس السماء ، منارة الذكرى
هذا شهيد المصلى ، صنو سجدته عبدالعزيز شهيد الجمعة الغَّرا
ماذا ترون وفي النهدين جبهته هيماء ، بالملأ الأعلى .. تلت ذكرا
سلْ غرة الفرد .. أي رجب الحرام وسلْ في المشرقين الزمان وأهله طُرَّا
سل ليلة القدر .. فضل الله رحمته فاق العطاءُ الوصوفَ وأعجز الحصرا
سل عالم الحسن ، ما عبدالعزيز به يا ليلة القدر .. قولي : كم سما قدرا
يا نصف قرن من آلـ (عبدالعزيز) و يا عبدالعزيز،
العزيز، سنابل البشرى
عبدالعزيز، الغرام، الشوق، ملَّته دين الجمال،
نبيلاً بالعما أزرى
يا جاهلين مقامه ، حسبكم ، ألكم أن ترتقوا كي تروه إلى السما شِبرا
هذا سهيل ، منار العاشقين، وعت بالحب
آياته الجوزاء بالشِّعْرا
كل الليالي التي تصفوا مسامرها هل يجحد
الحسن في أحداقها بدرا
كل القصائد .. لا استثناء جاثية ما أكملت
منه أي قصيدة شطرا
هيهات أن تبلغ الأقلام ، أجمعها مما
لعبدالعزيز، الحب لو سطرا
عبدالعزيز وحسب قصيدتي بكمُ عبدالعزيز، أحبك .. فاقبل العذرا
هذا رجائي بمن طابت مناقبه بالمكرمات،
الجمال، تدفقت عطرا
لن يخزي الله من تصفوا سريرته حباً به
ازدانت المحبوبة، الخضرا
بشراك، بشراك، نلت، ظفرت، قد بلغت دار السلام الأمانيَ ، زَفَّتِ الحورا
ضيف الإله الذي آذوه فيك وقد أرخو عنان التجني عَتَّقوا الغدرا
قل حسبي الله ، مهما أمعنوا وطغوا كانت عواقب
أمر المعتدي خسرا
قل حسبي الله ، مهما بيَّتوا ، مكروا لَله
أسرع من أحقادهم مكرا
لن يفلح الظالم الباغي وليس له إلا
الهوان وساء عتوهم وزرا
قل حسبي الله ، ما خاب الرجاء به هل يخزي الله من فينا بنى خيرا
عبدالعزيز الذي ما كان غير يدٍ ترعى هديل الحياة ، البذرة ، الزهرا
عبدالعزيز الذي أحيا بأمتنا أحلامها
وانبرى بالآية الأخرى
يارب أكرمه، جد برضاك.. يا صمد أعظم لعبدالعزيز
بجودك الأجرا
في جنة الخلد يا عبدالعزيز وهل إلا الشهادة والفردوس ، زد فخرا
في جنة الخلد.. طبت عريسها.. أبدا لا
جوع تشكو ولا تظما ولا تعرى
في جنة الخلد.. حسبك أن تكون بها والحب
طه ، أبو الحسنين والزهرا
الحديدة في :
24 رمضان 1432هـ
الموافق : 24 اغسطس 2011 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق