السبت، 10 يوليو 2021

علي راسي

 محمد شنيني بقش

#بالتهامي #مباشر


#غنائية #على_راسي


( انا ما اقْدر اقول لك شي

و ما اقْدر أزِيْدَكْ هَمّْ

و ما في خاطرك يمشي

على راسي و اقول لك تَمّْ ) *


يمين ما اهدا على فرشي

عَلَيْ لحظة هجوع تحْرَمْ

حَرَام ليل و صباح رمشي

ينام لو لحظة تتألم


يهون الكون ما تهُونْشي

عيونك يا غلى تسلم

لعينك لو و لا هْن ْشي

ملايين امْعُيُونْ تُكْرَمْ


خلاص انْسَى لا تَذْكُرْشي

أسى أمْسَكْ و حَرْقَ امْدَمْ

لَاْتَتْأَسَفْ و لا بي شي

من اللي راح .. لا تندم


خلاص .. قل لي ما شَاْحْمِلْشِي

وجع امسي و شَاتْبَسَْمْ

و غيرك يوم ما شاتْبَعْشي

فديت البسمة و المبسم


فديت شَمْسُ ما تغربشي

جبين باهي درر تنظم

و غيرك روض ما اقربشي

بصبحك بس شاتْرَنَمْ


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


* في تسعينيات القرن الماضي ولد البيتان الاول و الثاني و لم ازد عليهما لاعتقادي ان ما بعدهما لن يضيف اليهما شيئا 


خالفني الكثير من الاعزاء الذين استطيب ان التقيهم و نتساقى من كؤوس البوح ما يطفئ قدرا من لهيب الشوق الينا


و استطيع القول انهم ( تقريبا ) كلهم تداعوا بما يشبه ما تداعى به الاخ و الزميل الشاعر الكبير جمال مهدي رقيق الوجد في تلك من الليالي التي بت فيها بضيافته بمنزله بمدينة زبيد التاريخية اذ لم اتنفس بعد اتمام البيت الثاني حتى تداعى : ( حرام عليك .. كمِّلها .. غنائية رائعة )

و على نحو من ذلك كان الالحاح المتكرر من الاخ و الزميل القاص الاستاذ ادم التكروري و الفنان الرائع احمد حسين و المنشدون المتألقون المنشد إبراهيم حبيب و محمد حلبي و تلميذهما الذي افخر ان اسميه ابني احمد الياس شامي 


و مع كل الحب و التقدير ارجو ان اكون هنا قد لبيت قدرا مما يستحق اهل الجمال و الجلال

سلام عليكم .. 

دمتم اروع اطيب اسعد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لا حب هنا

 ‏‎لا حب هنا محمد شنيني بقش قد تتمايز أو تتغاير تسمية المحبوب و تسمية المبغوض و قد تتناوب تارات ايضا او قد تقتضى المصلحة شيئا من تجميل المبغ...