محمد شنيني بقش
#بالتهامي #مباشر
#غنائية #على_راسي
( انا ما اقْدر اقول لك شي
و ما اقْدر أزِيْدَكْ هَمّْ
و ما في خاطرك يمشي
على راسي و اقول لك تَمّْ ) *
يمين ما اهدا على فرشي
عَلَيْ لحظة هجوع تحْرَمْ
حَرَام ليل و صباح رمشي
ينام لو لحظة تتألم
يهون الكون ما تهُونْشي
عيونك يا غلى تسلم
لعينك لو و لا هْن ْشي
ملايين امْعُيُونْ تُكْرَمْ
خلاص انْسَى لا تَذْكُرْشي
أسى أمْسَكْ و حَرْقَ امْدَمْ
لَاْتَتْأَسَفْ و لا بي شي
من اللي راح .. لا تندم
خلاص .. قل لي ما شَاْحْمِلْشِي
وجع امسي و شَاتْبَسَْمْ
و غيرك يوم ما شاتْبَعْشي
فديت البسمة و المبسم
فديت شَمْسُ ما تغربشي
جبين باهي درر تنظم
و غيرك روض ما اقربشي
بصبحك بس شاتْرَنَمْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* في تسعينيات القرن الماضي ولد البيتان الاول و الثاني و لم ازد عليهما لاعتقادي ان ما بعدهما لن يضيف اليهما شيئا
خالفني الكثير من الاعزاء الذين استطيب ان التقيهم و نتساقى من كؤوس البوح ما يطفئ قدرا من لهيب الشوق الينا
و استطيع القول انهم ( تقريبا ) كلهم تداعوا بما يشبه ما تداعى به الاخ و الزميل الشاعر الكبير جمال مهدي رقيق الوجد في تلك من الليالي التي بت فيها بضيافته بمنزله بمدينة زبيد التاريخية اذ لم اتنفس بعد اتمام البيت الثاني حتى تداعى : ( حرام عليك .. كمِّلها .. غنائية رائعة )
و على نحو من ذلك كان الالحاح المتكرر من الاخ و الزميل القاص الاستاذ ادم التكروري و الفنان الرائع احمد حسين و المنشدون المتألقون المنشد إبراهيم حبيب و محمد حلبي و تلميذهما الذي افخر ان اسميه ابني احمد الياس شامي
و مع كل الحب و التقدير ارجو ان اكون هنا قد لبيت قدرا مما يستحق اهل الجمال و الجلال
سلام عليكم ..
دمتم اروع اطيب اسعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق