نعي من ادباء الحديدة برحيل
بقلوب مؤمنة بقضاء الله و قدره تنعي سكرتارية
اتحاد الادباء و الكتاب اليمنيين – فرع الحديدة العلامة ،الاديب و الشاعر الكبير
الاستاذ عمر بن عمر الضرير الذي وافته المنية
بعد عمر زاخر بالعطاء الفكري و العلمي و الثقافي والابداعي المتميز
و برحيل الاستاذ الضرير تفقد الساحة الادبية
و الثقافية احد عمالقة الكلمة و الابداع الذين تحدوا الاعاقة البصرية و توهجوا بمدارات
السطوع فأزهروا الصدور و السطور بنتاجاتهم إذ كان الفقيد علما بارزا من اعلام اللغة
و الفقه و الشعر و الادب و الذاكرة الحية بما يحفظ من نوادر و نفائس الارث الفني و
الادبي خصوصا في الشعر الشعبي الذي يمثل الراحل أحد أهم مناجمه المتدفقة بكنوز من لطائف
الدرر الابداعية الموثقة بأحداثها اضافة الى امتلاكه الروح الابداعية المتميزة في عرض
الاحداث و النصوص بأساليبه المتميزة المتحفة المثيرة
و الفقيد العلامة ، الشاعر عمر بن عمر الضرير
مواليد 1940بريف منطقة القطيع – مديرية المراوعة – محافظة الحديدة ( له خمسة ابناء
2 ذكور و3 اناث ) ، خريج الدفعة الاولى من جامعة صنعاء ( لغة عربية ) من حفظة القرآن
الكريم امام وخطيب جامع السوق بالقطيع وعضو مؤسس لاتحاد الادباء والكتاب اليمنيين
و رائد تربوي قدير عمل بسلك التربية والتعليم
منذ أكثر من خمسين سنة وعمل محاضرا بجامعة الحديدة منذ مطلع التسعينات
و الفقيد ( الضرير ) أحد رموز النضال الوطني
ضد الإمامة و الاستعمار و دعم ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين بقصائده الثورية المميزة
التي واكبت الاحداث خلال العقود المنصرمة بمتغيراتها التي استوعبها الاديب و الشاعر
الضرير الذي كان واحدا من برزت قصائدهم المعبرة عن اهداف و تطلعات الجماهير في الثورة
و الجمهورية و الوحدة و النهوض الحضاري
كما تناول الشاعر الضرير بقصائد جوانب الحياة
المختلفة و له في الغزل القصائد المتميزة المعبرة عن رقة مشاعر و نقاء روح الفقيه ،
العلامة الشاعر الذي تناولت قصائده ايضا القضايا الاجتماعية المختلفة أصدرا عددا من
الكتب بين دواوين شعرية ودراسات أدبية
و لا يسعنا بهذا المصاب الجلل الى ان نتقدم باحر
التعازي الى الاخ الدكتور محمد عمر الضرير و آل بيته و كافة آل الضرير و الاسرة الثقافية
و الابداعية و العلمية و التربوية سائلين المولى القدير ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته
وغفرانه وأن يسكنه فسيح جناته و أن يلهم أهله و ذويه الصبر و السلوان
إنا لله و إنا إليه راجعون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق