#بالتهامي
#ما_لك_يَلَمْلَمْ ... !!!
♥♥ 1 ♥♥
مشتاق .. رب امْقُلُوب يشهدْ
كم شفَّني وَجْد .. حيلي هَدْ
مشتاق ..و امْشَوق كم سَهَّدْ
جفني و بالسهد اتْنَهَدْ
من كل فجٍ عميقْ افواج
شَدُّوا الرحال مُحْرِمين حُجَاح
شوقي اليهم تعاظم هاج
كامَّوج طاغي عظيم المَدْْ
♥♥♥♥
كعبة و حولك حمام حُوَّمْ
فيها فؤادي عليك سَلَّمْ
حِجْرْ و مَقَامْ و صفا و زمزمْ
فِيْكُنْ لِقَلْبي امْعَلِيل بلسم
لي في اليماني سواد اصفى
من ضحكة الصبح به يُشُفى
جفني و نار امْحنين تُطْفى
من لاثمه في امْطَوافْ يسعد
♥♥♥♥
سبحان ربي تبارك جلّْ
يدْري بمن فينا يَتْمَنْذَلْ
من قال أن امَحَرام له حلّْ
و اشواقنا للحَرَمْ كَبَّلْ
الله باحوالنا اعلمْ
مَنَّا بنا ربنا ارحم
مهما يزيد جور من اجرم
الله لنا ناصر و مقصدْ
♥♥ 2 ♥♥
ما لك يَلَمْلَمْ .. تكَلَمْ .. هاتْ
ليش ما بعينك سوى آهات
ليش ما بصدرك سوى زفرات
مغبون كلك أسى عبرات
ما ادريش يَلَمْلَمْ بمه تَمْتَمْ
ما اللي بعينه ضحاه فَحَّمْ
بَسْمَات عرسه مناه يَتَّمْ
و انْسَام صبح الهنا جَلْمَدْ
♥♥♥♥
مش أنت طول امْزَمَنْ ميقاتْ
اهل اليمن حج او عمرات
البيت يسأل كما عرفات
فين الملبين .. لا اصوات
ليش صرت مهجور يا معمورْ
محزون و انت امْزَمَنْ مسرور
مَنْ حوَْلك يا يَلَمْلَمْ بُورْ
مَنْ بهجتك بالحجيج شَرَّدْ
♥♥♥♥
ما في جوابْ غير مؤلمْ بَاتْ
و الخطب ادهى من النكبات
قد فاقت الحشرجات قدراتْ
كل اصطبارْ سائر الاوقات
من حال بيني و بين عرفاتْ
و اْبِيْتْ مِنَى و ارجم الجمرات
و اكون بمن فاز بالصلوات
بالروضة .. زار الحبيب احمد
♥♥ 3 ♥♥
يا سخف من دبلج و مكسجْ
بَهْرَجْ و مَنْتَج عما و اخْرَجْ
ما يستقيم في خطاه اعرج
أو يحجب امْشَمْس من هَرَّجْ
اول بلاد خيلها تسرج
سِمْعَنْ و لَبَّنْ أذان الحج
احقاف تُبَّعْ زَبِيْدْ مَذْحَجْ
ما حج قبل اليماني اْحَدْ
♥♥♥♥
من جود اهل اليمن يجهلْ
تاريخ شهاماتهم يسألْ
و المستغيث به محال يُخْذَلْ
جود السحاب من نداه أقبل
شعب الشهامات يوم ما هان
الا بعين من عهوده خان
تاريخه الحكمة و الايمان
يدمغ عقوق اللي له يجحد
♥♥♥♥
مهما ظمي شعبنا أو جاعْ
او ذاق ما ذاق من أوجاعْ
من قال حلمي انتهى أو ضاعْ
مهما يُدَهّوِرْ أثيم أوضاعْ
من رحمة الله ما يَقْنَطْ
شعبي و لا عن سبيله شطّْ
شعب اليمن باصطباره خط
نصره و له جا كما حدد
♥♥♥♥
راجي عفو باريه
محمد شنيني بقش
فجر خميس #الحديدة
الـ 8 من ذي الحجة الحرام 1443 هـ
الموافق الـ 7 من يوليو 2022 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق