الاثنين، 14 يونيو 2021

الصقر صقر و ان ربته دجاجة

 محمد شنيني بقش :


الصقر سقر و إن ربته دجاجة


    بيضة ... عثر عليها مصادفة ملقاة في مزرعته و لا يعلم لأي طائر 


    التقطها الرجل و وضعها تحت الدجاجة مع بيضها الذي ترقد عليه


   اتمت الدجاجة فترة الرقود على البيض الذي كانت كل نواتجه من صغار الدجاج ( كتكاكيت ) الا هذا الصغير الذي جاء من تلك البيضة كان مختلفا. 


    مرت الأيام و بلغ هذا الصغير المختلف الفتوة أو قريبا منها دون أن يتميز عن أقرانه أبناء الدجاجة بشيء غير شكله


   مر صقر فهبط اليه و سأله : ما ذا تفعل هنا .. ما بالك تعيش مع الدجاج ايها الصقر 

 

فأجابه : أنا لست صقرا ... أنا دجاجه ابن دجاجة


    و طال الحوار و لم يتنازل عن. قوله و رأيه و قناعته بأنه دجاجه ابن دجاجة


فأخذه الصقر و طار به الى جو السماء و قال له :


سأليقك الآن لترى .. لتعلم .. لتقتنع .. لتؤمن بأنك صقر لا دجاجة


سأليقك الآن لترى .. لتعلم .. لتقتنع .. لتؤمن بأن الصقر صقر و إن ربته دجاجة


سأليقك الآن لترى .. لتعلم .. لتقتنع .. لتؤمن و لتكون المسؤول عن نفسك

و

و

قبل إن القيك اوصيك .. اعظك .. احذرك .. لا تكن صقرا بقلب دجاجة ..


و اعلم انك اذا رضيت ان تكون داجنا .. أن تحيا صقرا بقلب دجاجة .. ستأكلك الصقور


 ثم ألقاه ليواجه مصيره


رفرف بجناحيه و تكيف و علم مقدرته على الطيران و التحليق في جو السماء كيف يشاء


و هنا 

الآن

علم .. اقتنع .. آمن بأنه صقر لا دجاجة


علم .. اقتنع .. آمن بأن

 الصقر صقر و إن ربته دجاجة


===========

#ايماء

*  " رجل وجد بيضة ملقاة في مزرعته .. لا يعلم لأي طائر هي .. وضعها تحت الدجاج لترقد عليها مع بيضها .. كان الطائر الذي خرج من هذه البيضة مختلفا .. سأله صقر ماذا تفعل هنا قال مع امي و اخوتي فقال له أنت صقر قفال لا أنا دحاجة ابن دجاجه فأخذه و طار و به و القاه في الجو فرفرف بجناحيه و علم انه صقر لا دجاجة "

   هكذا او على نحو منه جرت القصة على لسان أناقة البهاء عالم اللغة الاديب و المدرب الوطني الاستاذ قاسم الفروي  رئيس شعبة التوجيه و المناهج بمكتب التربية و التعليم بمحافظة الحديدة في تلك القاعة التي سعدت بأن كنت أحد المتدربين فيها على يديه


و ارجو  بهذا الجهد ان اكون قد حفظت الامانة بذكر مصدر القصة و الاحتفاظ بعناصرها التي سمعتها كما آمل أن أكون قد اضفت اليها ما يفيد و قدمتها بالصيغة الطامعة ان تكون قد جاءت على نحو يستحق ان يكون كافيا للإفادة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لا حب هنا

 ‏‎لا حب هنا محمد شنيني بقش قد تتمايز أو تتغاير تسمية المحبوب و تسمية المبغوض و قد تتناوب تارات ايضا او قد تقتضى المصلحة شيئا من تجميل المبغ...