محمد شنيني بقش
محاولة ابتسام
و هل الا محاولة ابتسامي
بشيء من جنوحي للتعامي
لإنجو من تعاظم موبقاتي
اجد الى المزيد من انفصامي
أغني كلما قطعوا وتيني
و اطرب كلما نثروا حطامي
و اقسم أن من سفكوا هديلي
رعوا بنخيلنا عرس الحمام
و من قصفوني ليسوا عداي بل هم
أحيبابي لهم حبي احترامي
و من ذبحوني ما قتلوني بل قد
كفوني شر عيشي في الظلام
و يهدرني ليحفظني وفاهم
مباحا ما كمثلي من حرام
أحَنُّ عَلَيَّ أرحم بي .. لظاهم
كمزن جاد بالسقيا لظامِ
ضراوتهم تَلَطُّفُهم .. تمادي
تَوَحُّشُهم أغاريد السلام
و عُنْفُهٌمُ نسيمات تناغي
أماليدي طريات العظام
و عَصْفُهُمُ كهمس و رشْفِ نَحْلٍ
ثغور زهور وديان الغرام
أنيق فتك فوضاهم .. قويمٌ
رشيدٌُّ غيهم , عبثٌ نظامي
قصائدهم بنات الجنٍِ حورٌ
رقيقات رشيقات القوام
لفي أنيابهم إن مِتُّ أحيا
و أبلغ الف ما فوق الهيام
7/3/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق