السبت، 4 يوليو 2015


جراح زبيد
هي ذي زبيد ، جراح صمت لم يزلْ   أعمى ، أما يدري بما بزبيد حلّْ
 رجب الحرام شهيدها و شهيدها    ما زال حيا ، لن يموت ، أجل ، أجل
 مـــا مـــات إلا مسـتبيح دم الربا    بالطــائرات العـمي معصــومـاً قتل
 مـــا مـــات إلا مــن كما أمـلى لـه   شيطان قبحه كان ، من أغوى ، استزل
 مـــا مـــــات إلا مــن يحــارب ربه     بغيا تطاول ، مــا ارعــوى ، تالله ضــل
 إبليس زيَّن له الخطيئة ، طوعت      لـــه نفسه إســـــرافـه و بلا وجـــــل
 آلله يأمــركــم بهذا .... !! و يلكم      لا تفتروا كذبا على الرحمن .. جلّ
 خبتم و خاب الإفك ، و يلكم ، انتهوا     أو أبشروا بمآل نمرودٍ ، هُبَل
 هي ذي زبيد النور رغم جراحها       بالعدل تقضي ، لا مراء و لا جدل
 هي ذي زبيد تقول : يكفي قتلكم     أحباب طه جهرة و بلا خجل  
يكفي بأنكمُ أبيتم أن تروا       عدوانكم و الجرم ، ما له من مثل  
يكفي هوان دم زكي طاهر      لهوانكم بمقام أسفل ما سفل
 يكفي زبيد النور جور فجوركم      إصراركم بأثيم موبقة الأزل
 و كفى زبيد مجون فاحش بغيكم    لتقول : ليس لبغيكم إلا الفشل
 لتقول : سحقاً للبغاة و أنكم      لن تفلحوا ، بل تخسرون على الأقل
زبيد ..  الثلاثاء 12 مايو 2015 م - الفاجعة العظمى - مجزرة السوق الشعبي المعروفة بـ ( سوق شاجع ) الواقعة على الشارع العام بخط الحديدة – تعز التي استهدفها طيران البغي و العدوان السعودي بقصف أزهق أرواح و سفك دماء و بعثر أجساد عباد الرحمن ظلما و عدوانا و راح ضحيته نحو 110 شهيدا و ضعفهم تقريبا الجرحى
 زبيد الفاجعة العظمى حتى اليوم تنتظر .. من .. !! وسائل الإعلام في غيبوبة اللامبالاة ... البغاة المجرمون .. ما خطبهم .. لم تشأ ( لأنها زبيد ) أن تبني حكمها بلحظة انفعال .. الجريمة مكتملة الاركان و مع هذا كانت عدالتها أكبر و أوسع فذهبت بها الى ذات معدود من حسن الظن الذي توقعت معه البعيد و هو أن يتجه الجناة الى ما يمكن ان يعتمد اعترافا بالخطأ مصحوبا بما يمكن أن يبديهم كضحايا معلومات خاطئة و بالتالي يكون مصدر المعلومات هو الجاني مرتين الأولى بجريمة قتل الابرياء و الثانية بالكذب على من اعطوه ثقتهم الأمر الذي توسمت معه زبيد أن تكون الدماء و الأرواح البريئة غالية يقابلها هوان الخئون الكذوب الذي توسمت عدالة زبيد في أن تعلن السعودية أن تفصح عنه و اجراءاتها بحقه إن كان في اراضيها أو توفر لزبيد قدرا مما يمكنها من اجراءات ضبطه و محاكمته إن كان تحت سلطانها
 غير أن زبيد لم تجد شيئا مما ذكر مما يؤكد أن دماء و أرواح الأبرياء هينة في عيون البغاة المعتدين سواء قصدوا قتلهم أم لم يقصدوا
 حسبنا الله و نعم الوكيل
محمد شنيني
14 رمضان 1436 هـ
ا يوليو 2015 م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لا حب هنا

 ‏‎لا حب هنا محمد شنيني بقش قد تتمايز أو تتغاير تسمية المحبوب و تسمية المبغوض و قد تتناوب تارات ايضا او قد تقتضى المصلحة شيئا من تجميل المبغ...