تهامة من الخارج ..
نعم لإقالة الحكومة المدللة ... مرحبا ب بالجديدة
.. !!!
محمد شنيني بقش
تهامة كلها و في المقدمة القطاعين الزراعي و
السمكي أول و أكبر المتضررين من حكومة باسندوة الذي نتمنى أن تكون الانباء عن
اقالته صحيحة كأقل مفردات العدل و الانصاف الذي يلزم أن يتخذ لإيقاف المهازل
العبثية التي ارتكبتها حكومة باسندوة بحق الشعب اليمني الذي لم تغادر حكومة
باسندوة صغيرة و لا كبيرة في حياته الى أعملت فيها خطيئاتها و أثقلت كاهل الشعب
بما لا يليق به و لا ينبغي له من المتاعب الكارثية التي تمس حاضره و مستقبله
أن تهامة التي تتمنى الخلاص من حكومة
باسندوة المدللة لتعلم علم اليقين أنها ليست طرفا في الحوار الوطني الشامل و أن
مخرجات الحوار لا تعنيها و أنها بموجب ذلك لن تتواجد كطرف أو كشريك سياسي مستحق أن
يكون له ممثلون في الحكومة الجديدة التي
بات قاب قوسين أو أدنى تشكيلها وفقا لمخرجات الحوار الوطني الذي يشترط إشراك جميع القوى
بما فيهم الحراك الجنوبي والحوثيون فيها .
و مع هذا تتفاءل تهامة بالأنباء المتداولة
عن قرب تشكيل حكومة وفاق جديدة مناصفة بين الشمال والجنوب وذهاب الترجيحات بأنها
ستكون برئاسة نائب رئيس الوزراء الحالي ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور أحمد
عبيد بن دغر إذ المؤمل أن تتجه الحكومة الجديدة الى تحقيق الاهداف الوطنية من الوفاق
لا كسابقتها التي لم تلامس ادنى مفردات و معاني الوفاق
لذلك
لا بد أن يتم تشكيل الحكومة الجديدة من ذوي الكفاءة و النزاهة و اصحاب التاريخ
النظيف الذي من شأنه أن يتواجد بصدر الدواعي للاستقامة و الاداء الوطني الذي ينبغي
ان يتجه بالوطن و الشعب الى البراءة مما اصابته به حكومة باسندوة
و بكل الأحوال نأمل أن يرقى شركاء العملية
السياسية الى مستوى المسؤوليات التاريخية و الوطنية و الاخلاقية في اختيار ممثليهم
في الحكومة القادمة إذ المؤكد الذي لا ريب فيه أن كل القوى المتواجدة بالساحة
تمتلك في كوادرها و قياداتها من يستحقون الثقة و الاحترام و يلزم بالضرورة احسان
الاختيار فالوطن لا يحتمل المزيد من المتاعب و المشاكل
و لعل اول و اهم ما يلزم ان تبدأ به الحكومة
الجديدة الغاء الجرعة القاتلة اي اعادة اسعار المشتقات النفطية الى سابق عهدها و و تأمين حركة تسويق
المنتجات الزراعية و السمكية و تأمين حركة تسويق المنتجات الزراعية و السمكية كأهم
الاهداف التي ينبغي لتحقيها نزع سلاح الجماعات و المليشيات المسلحة و تثبيت الأمن
و الاستقرار و الاتجاه لمشروع ثقافي وطني للبراءة من التصدعات النفسية و
الاجتماعية التي احدثتها الصراعات السياسية و المذهبية و الاجتماعية في البلد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق