الأربعاء، 13 أغسطس 2014

لا تسلني


لا تسلني

عن عيون أبحرت عينيَّ فيها

قصة كانت و ما زالت

 هناك

في بحور عشقها

غرامها

والموج

ما للموج لا يدري

بأني

جئت لا أدري بأني

فيه

إلا حين أعملت يداه

في الحنين

قسوة الضاري العنيف

و المخيف

( يا لطيف )

ما الذي جنيت

ربما

كنت الفضولي

في عيون الموج

ربما

ما لا يروق

ربما

أو ربما

يظن الموج أني قد تجاوزت

خطوط الشوق

من شغفي تعديت المباح

أُُوْصِدَتْ بوابة الرجاء

في تسلل الأحلام في التصالح

الأفكار في الحوار

البحر

اصدر القرار

قبل أن يلوح في شطآنه

من مقلتي محاولاتها

بأن  تبوح بالطموح

ذات ما يفوح

من غرامها بأضلعي

تفور

تعلن النفير عينها

تيار موجها

يفوق كل غضبة خلت

و ...

اضبطوه ... !!

صاح موجها

و قائد الأمواج قال :

فتشوه

صادروا بطاقة المتيم

أي قائد الأمواج و الأمواج

صادروا الأشواق و الحنين

بل هويتي

و ما هويتي

و البحر

كل البحر

ثار مده

أهواله

مجنونة

تلاطمت

تعاظمت

جميعها

يصدني

لأنني

بعين موج عينها

الدخيل

ليس لي شرعية هنا

بطاقة المتيم

التي ابرزتها

بدت سخيفة

بعين موج عينها

بل كل بحر عينها

يهيج

كلما حاولت

أن أخوضه

و  لا سبيل للنجاة

لا  مفر

لا شطآن من هنا

ما عودتي

والبحر

عينها

شعاب

لم تكن

معلومة لدي

لم تكن

حتى مجرد احتمال

في تصوري

إذ بعينها

رأيت البحر

يخفض الجناح

في سكون زرقة

رشيقة تغري

و تستهوي كياني

إذ تداعيت اشتياقا

ما حنيني

و يقيني

ملء عيني

يزدريني

قد علمت الأن أني

أجهل الناس

بما خلف العيون

أجل

هناك

في أعماقها

لا شيئ ينجيني

ولا مثلي

بعينيها

يهون

 

محمد شنيني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لا حب هنا

 ‏‎لا حب هنا محمد شنيني بقش قد تتمايز أو تتغاير تسمية المحبوب و تسمية المبغوض و قد تتناوب تارات ايضا او قد تقتضى المصلحة شيئا من تجميل المبغ...