#إلى_الأقصى
محمد شنيني بقش
لم لا أصــوغ على ملاثمك الهنا وبوجنتيك أعيد نضـرة لــوني
لم لا أصلي الصبح في عينيك ، بل لم لا أراك و انت نـور عيـوني
عبثت بي الأشبح ، بعثرتي الأسى من أرتجي لـوصــالنا ، دليني
ما شـــاخ بي شوقي إليك و إنما دون التلاقي تداعيــات مجــون
يـتـفـنـنـون بـوأد حــلم لقــائـنا راجـي التباعد عنك كم يقصيني
داعي سواك لكي يراك أراه قــد ســاءت مراميه ، وعنه سليني
ما لـلـخطـيـئة مـن وفـاء لا ، و لا تبني الخطـــايا غير وجه أنيني
حتام أطلب مــن أســـــاي تبسما. أنّى يطــــــــاق تألمي وسكوني
ما عاش من يرضى الحياة دنية لا كنت إن أوهى العراء حصوني
دأب الأبي شـــراء عزته ، بها ثأرت ربا الشمم العريق لديني
صحت الإرادة ملء عهدي ، ما بها غير انتعاش الكرم والزيتون
أنا قادمٌ لا تبحثي عني هنا حيث ارتجيتِ لقاي طول سنيني
لا تبحثي عني بأروقة التثاؤب اهلها أ رأيتِ كم خذلوني
لا تبحثي عني بأروقة العما في اهلها هيهات ان تجديني
ليست هناك مناك ، لستِ حنينهم لا تسمعي لهراء قبخ مجونِ
أنا قادم ، نار السموم لمن طغى ري السنابل من طهور وتيني
أنا قادم بيديّ يزهر الضحى أ عنادل البشرى به غنيني
لربيعك الزاكي تضاحك وجهه في اضلعي و سواه لا يعنيني
لا ، لن أساوم فيك غيا ، فليمت باني الحماقة ، تب ، هل يغويني
حفظتك أفئدة الروابي فتح نــور محمد انفال صف براءة في التين
و جلال ( سبحان الذي اسرى بعبده) و النبا بسبا معارج ( نونِ)
و جمال فجر النصر كوثر فاطر بالعاديات المرسلات لصادق و امين
اخلاص طه بروج زلزلة الضحى فرقان قارعة وعتك قروني
شهدتك آماد الرشاد علية لم تركعي لسوى العلي ، معيني
ما كنت يوما غير قدسي الثرى مهد التقاة ، وأنت ذاك فكوني
أنت المنارة ، ضل من لا يرتجي معنى الحياة بحسنك المكنون
نور النبوة فيك أينع للورى نغم الحياة تنزها عن دون
أبدا وربك لا يبيعك ماجد أبدا وربك ، هاك صدق يميني
لا أرتجي من لا يراك هداية لوصالنا و لأنت من يهديني
فوري براكين القرار تعملقي فلأنت من يأبى الحياة بهون
تأبين ياقدس السلام تذللا رح يا شقاء فلست من يحميني
حطين آن أوانها يا قدس كم جل المصاب ، سألت عن حطيني
يا نخلة العذراء يا باب البراق كنيسة المهد الخليل جِنيني
يا قبلتي الاولى و مسرى احمد آن اللقا يا ثالث الحرمين
يا قدس ، يا أقصى و إن أُقصى فكم أزداد عهدا منك بي يدنيني
يا قدس ، يا أقصى تدانى موعدي و الفجر ميقاتي بكل يقين
تالله مهما طال موعدنا لقد أقسمت أن ألقاك فانتظريني
#الحديدة
17 اغسطس 2009 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق