الأربعاء، 20 سبتمبر 2017

لستِ أنتِ

لستِ أنتِ ....
محمد شنيني

لستِ أنتِ
يا مقصودتي
مقصودتي  التي
إذ قلتُ : لا أقصدها
أقصدها
و لست أنت
أو سواك من عنيتُ
و الصواب
كل ما ذَكَرْتُ
أنتِ
غير ما ذَكَرْتُ
أنتِ
يا .....
جميع ما تخفين منك ، فيك
لوحة الغلاف
و العنوان
حرفه الجلي في مجرد النظرْ
و أنتِ  منك ، فيك   ما تبدين
من نصوص أخريات
من متون قصة اخرى
تقدمينها و تظهرينها  كأنها هي الوحيدة
الحقيقة التي هنا
و إنها
لا ريب
لونها
عبيرها
مذاقها
قوامها
مقامها
جمالها
جلالها
يطيب
يرتجى
يروق كالبروق
و الشروق    من آياته
و أنه الذي اسْتَدْعِيتِهِ
فَّصَّلْتهِ
أظْهَرْتِه
قَرَّرْتِ أن يؤديَ الوظيفة
الدور
المهمة التي
تغنيك عنك
تلك
هذه الجلية التي تُخْفِين منك
فيك
غير ما ذَكَرْتُ
كل ما ذَكَرْتُ
أ َنْتِ
أ َنْتِ

لستِ أنت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لا حب هنا

 ‏‎لا حب هنا محمد شنيني بقش قد تتمايز أو تتغاير تسمية المحبوب و تسمية المبغوض و قد تتناوب تارات ايضا او قد تقتضى المصلحة شيئا من تجميل المبغ...