الأربعاء، 17 يونيو 2015

اشكرك

                   اشكرك ...
شعر : جمال محمد مهدي
 
 
 
 

يا من سحبت قليلا من لظى نكدي  يا حلوة الحرف والافكار والجلد

ماذا اسميك يا انت التي عزفت  لحنا بديعا على اوتار من كمدي

لا تحسبي انني بالجسم محتفل  فروحك الحلو احلى من حلى الجسد

فيك الجمالان قد ذابا بلا ملل   وانا جمال هنا كالظل للوتد

فكرية القلب والوجدان مشرعة  أبواب قلبي فما ابقيت_ لي بيدي

فكرية الفكر والابداع فيك ضيا  ماذا سأكتب عن عينيك في خلدي

مري على القلب كالانداء تبعثه  من حفرة الهم والاحزان والنكد

مري على الروح لا تنسي تلهفها شوقا وخوفا واطماعا بلا عدد

منك المحيا يعيد القلب مرتجفا  ماذا تسمين هذا يا ضيا البلد

إن حيرت° احرفي قولا يكون به  جواب قلب هنا افشى بلا حسد

فلتكتبي ما اعترى جنبيك من قلق خوفا من البوح بالاعجاب والسعد

هل انت خائفة حقا؟! ام ارتعشت  منك الانامل نشوى أن ملكت غدي 

يا حلوة الثغر لا تلقي على أذني  شفاهك الحمر بل مري الى كبدي 

في حالتي تلك يا انوار خاطرتي  فلترحمي من اتاك اليوم كالبلد

 شدي وثاق فؤاد لست املكه من دون عينيك لا يلوي على احد

يكفيه يغدو لدى نهديك موطنه  ليحضن القلب في صدر  المنى الغرد

 يا عذبة السحر والارباك جملها هذا جمالك في كفيك فاقتصدي

 ان كان شعرك في طول فذا حسن فزينة المرأة الحسناء في الغيد

 يا حمرة الورد في خدين من شغف غمازتيك اللتين اتعبت جلدي ..

ضمي معناك لا تلقي تنهده في بحر عينيك مفتونا الى الابد

زبيد  - اليمن

الاربعاء : ٢٠١٥/٥/١٣م

أنا و زبيديتان .. وطن يستوعب كل الألحان ... !!


أنا و زبيديتان ... وطن يستوعب كل الألحان ... !!

محمد شنيني

  كنت أجري و هما ( زبيديتان ) خلفي تجريان ((بمدينة زبيد التاريخية و بالتحديد في المنطقة الواقعة (أمام مسجد الشعرة ) عند تقاطع الطرق المؤدية الى المدخل الشمالي ( باب سهام ) و المدخل الشرقي ( باب الشباريق ) و الجامع الكبير فالمدخل الغربي ( باب النخيل ) الى مسجد العلوية غربا على الطريق الى الجامع الكبير فالمدخل الغربي ( باب النخيل ) )) .

     ربما كانتا طالبتين .. هكذا حدثني نفسي أو قدمت لي ما يكفي لإقناعي بأن من الطبيعي أو غير المستغرب أن أكون معروفا لديهما

   لفد سمعت تهامسهما : ( لم يزل استاذنا كما هو ، بحيويته و لياقته و .. ) إذ كنت أجري بخفة و رشاقة و أشعر أنني اقرب الى الطائر أو كأنني أترقرق بلطف لا تكاد معه اطراف اصابع قدميَّ أن تلامس الأرض .

    لقد أحسست أنهما قررتا اللحاق بي فرفعت سرعتي و لم يتمكنا من اللحاق بي و ظلتا تجريان و ترددان الشدو ( تغنيان ) خلفي بـ :

( يا وطنا يشمل كل الألحان

يا وطني

يا وطني )

كلما انتهيت من البيت الذي كنت اردده غناء ( و أنا أجري أمامهما ) :

( كن وطني كيف أشاء كما ترضى

يا وطنا يستوعب كل الألحان ) و ..

الحمد لله الذي أحياني  بعد ما أما تني و إليه النشور .. لولا صلاة العصر لما طاب استيقاظي من غفوة ما بين صلاتي ظهر و عصر الأحد 13 شعبان 1436 هـ الموافق 31 مايو 2015 م

لا حب هنا

 ‏‎لا حب هنا محمد شنيني بقش قد تتمايز أو تتغاير تسمية المحبوب و تسمية المبغوض و قد تتناوب تارات ايضا او قد تقتضى المصلحة شيئا من تجميل المبغ...