لاستشهاد الكاتب الخيواني .. كلمة ...
محمد شنيني
بقش
ما شاء الله .. شكر الله سعيكم و1000 شكر للحزن و الدموع و الحسرات و بيانات الأسف و الاستنكار و .. و .. بل 1000 شكر لحضوركم التشييع ، صلاة الجنازة ، الدفن و قراءة الفاتحة على روح الشهيد ، الزميل عبدالكريم الخيواني .
1000 شكر لكل سالفات و حاضرات اشتعال صدوركم و سطوركم بذات المشهود و المعهود من ردود افعالكم كلما اعتدي على زميل أو زميلة و ... ما أروعكم 1000000000000000000000000
شكر للتاليات إن علمتكم التجربة و أكدت لكم الحقائق أنكم قد بلغتم بمعهود و مشهود مواقفكم مأمنكم على أرواحكم و .. و .. بل إن كان لكم من يقين أن الخيواني القلم ، الرأي ، الكاتب الشهيد الوحيد ، الأول ، الأخير الذي تغتاله يد الـ ... ما ذا ... ؟!! واصلوا ، لا تتوقفوا ، صُبُّوا ما شئتم من الغضب و ابلغوا ما شئتم من الانفعال و التشنج و أمعنوا ما شئتم في وصفها بأقبح ما يوصف به القبيح الآثم ، يد الغدر ، الخيانة ، قوى الظلام و ... و .. و .. !!
حسبنا الله و نعم الوكيل .. أما آن أوان استيقاظ ارباب الكلمة و البيان و القلم ، بل أوان التفكير بمشروع البراءة من صدأ الحلم المثقل برجس التثاؤب المخجل و فحشاء الغيبوبة المخزية التي ما زالت تعربد في أوردة و أفئدة قادة الرأي الذين يتخطفهم فسوق ( من إذا خاصم فجر ) و ما فطنوا حقيقة أن كل أقطاب و أذناب الصراع ، كل الصراع المحموم يتمترسون خلف سطورهم ، و أنهم و مع ما يمعنه المتمترسون خلف سطورهم من فرز و تشتيت الوانهم يبيتون ما يحفظونهم به لونا واحدا و مذاقا واحدا بل فئة واحدة هي بكل الأحوال غير مأمونة الجانب حتى عند من يستخدمونها لأن الثابت أو المؤكد أو الغالب ( على الأقل ) في دين و ملة و سنن و مذاهب أرباب القلم و الكلمة أنهم لا يجرون بسطورهم إلا ما يعبرون به عن إيمان ملء صدورهم بعدالة و جمال ما يسطرون و أن لهم في محاولات تجميل مستخدميهم ما لا يقل عن حسن ظن مقرون بتطلعات النبيل باستقامتهم و صلاحهم ، الأمر الذي قد يتطاول عهده و يبلغ بربه ما يبديه على غير السوية و غير المحمودة فإنه و ملء عين يقين مستخدميه مهدد بلحظة آتيه ، لا ريب فيها ، هي لحظة التمرد التي يعلنها رب القلم ، الكلمة ، الكاتب على الخطيئة التي لم و لن تقوى على مواجهة الغضب الجاري على السطور اللحظة التي يكفر فيها الكاتب عن السالفات التي و إن لم تكن بعينيه إثما فإنها تصير بعينيه إثمين فاحشين الأول هو ، الإثم ، كإثم في ذاته و الثاني وضع و دور و صيغة المغفل الذي يشعر الكاتب أن كان عليه فلا يتردد في العصف بما تأكد ملء عينيه من الإثم ، و الويل ، ثم الويل للأثيم من ثورة القلم الحر ، الأمين الذي لا يجامل حتى ذاته بل و بأعنف ما يكون العقاب لا يتردد حتى عن تعرية و جلد ذاته .
أعلم ، أثق أنهم مهما أمعنوا تلوين و تشتيت الوان الكلمة لم و لن يبلغوا ما يوارون به شيئا من وحدة لونها و مذاقها المعبر عنه بتلك أو هذه من الرؤى و المواقف التي يتداعى بها اربابها معلنين أنهم وحدهم دون سواهم المؤمنون أن الحياة جمال الوحدة في فضاءات الاختلاف و أن التعصب الأعمى لا يثمر إلا الشر و أن مواجهة الرأي و الكلمة بالقمع و التصفية بقدر ما يعبر عن تحجر فكر اصحابه فإنه يفصح عن فشلهم و عجزهم بل هزيمتهم و خورهم الذي يعيشونه اختناقا لا تجد انفسهم الشريرة للنجاة منه إلا بتطويع الخطيئة الكبرى ، قتل النفس المحرمة و سفك الدم المعصوم .
ألا فليستيقظ القلم ، الكلمة كفرا بالطاغوت ، إيمانا بالله بلون و عطر و مذاق جمال الحب ، حب الجمال ، التنوير ، الأمانة ، القسم العظيم ( ن . و القلم و ما يسطرون ) صدق الله العظيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق